في الموسم الحاليّ من الدوري الممتاز، تم توثيق 262 هتافًا عنصريًّا في ملاعب كرة القدم- مقابل 153 هتافًا عنصريًّا في الموسم السابق. يتطرّق متان سيغل، مدير برنامج “نركل العنصرية والعنف من الملاعب” من بيت چڤعات حبيبة، إلى التقرير الجديد في نشرة الظهيرة لـ i24NEWS باللغة العبريّة:

“يستعرض التقرير الجديد الجوانب الرائعة والاستثنائيّة التي تحدث في ملاعب كرة القدم، مثل لفتات الأخوّة والوحدة بين الجماهير، إلى جانب التوتّر الذي ينتقل من الواقع الحياتيّ إلى ملاعب كرة القدم. تمكّنا من رصد هذا التقطّب بين لفتات الدعم والتضامن التي يُحضرها المشجّعون إلى الملاعب بالتعاون مع المختطفين الذين تحرّروا من الأسر والعائلات الثكلى، وأحداث العنف والعنصريّة الصعبة الذي يجب أن يوضع لها حد. نرصد ارتفاعَا في حالات العنصريّة والعنف للسنة الثالثة على التوالي، مع أنّ الغالبية العظمى من المشجّعين ليسوا عنصريّين أو عنيفين. نستنتج أنّ هناك مشكلة جذريّة نابعة عن عدم إنفاذ القانون، عدم معالجة الشكاوى وغياب ثقافة كرة القدم.

كرة القدم هي أكبر قوة قادرة على التشبيك بين الناس والحدّ من أحداث العنصرية والعنف، وإتاحة المجال للعائلات والمشجّعين لقضاء وقت ممتع لمدّة ساعتين، ومعطياتنا تبين حجم التقصير بحق المشجّعين في إسرائيل. حان الوقت لتحمّل المسؤولية ومساعدة المشجّعين على تحصيل حقهم في الاستمتاع بملاعب كرة قدم آمنة تسودها الروح الرياضيّة، حيث يكمن الحلّ في التعاون: طالما لم يتمّ الإعلان عن تعاون في اتخاذ القرارات، بالتعاون مع المشجّعين، فرق كرة القدم، المحاكم، الشرطة، الاتحاد والرابطة- لن نخلق هنا ثقافة ترفيه لائقة وممتعة للمشجّعين”.

مقالات إضافيّة حول التقرير: هنا، هنا، هنا وهنا.

للتقرير الكامل.

تقرير نركل العنصريّة والعنف لشهر آذار 2025