عُقد اليوم (الاثنين) في چڤعات حبيبة اللقاء الأول لـ”مختبر القيادة التربوية المشتركة”، بمبادرة من عنقود سلطات السهل الساحلي والمركز اليهودي-العربي للسلام في چڤعات حبيبة.
يشارك في البرنامج مدراء أقسام التربية والتعليم من عشر سلطات محلية يهودية وعربية أعضاء في العنقود، بهدف تعزيز القيادة التربوية المناطقية، وتطوير شبكة تعاون بين السلطات، وتعزيز العيش المشترك في المجالين التربوي والمجتمعي.
خلال اللقاء عُرض برنامج التعلم السنوي الذي سيتضمن سلسلة لقاءات، وورشات مهنية، وندوات داخل البلاد وخارجها، وتعلّمًا مشتركًا في مجالات القيادة التربوية متعددة الثقافات، والابتكار، والرؤية المناطقية، وثقافة تنظيمية داعمة ومُمكّنة.
أسيف إيزك، رئيس عنقود سلطات السهل الساحلي ورئيس المجلس الإقليمي شاطئ الكرمل، قال:
“مختبر القيادة التربوية المشتركة هو مثال للعمل الذي يعزز التربية والمجتمع بأكمله. عندما يجلس مدراء التربية من جميع السلطات حول طاولة واحدة، يولد الإلهام والثقة والتعاون الحقيقي.”
ميخال سيلع، المديرة العامة لچڤعات لحبيبة، قالت في لقاء الافتتاح:
“أمامنا فرصة لبناء معرفة متبادلة ضرورية في هذه الأيام بين مدراء أقسام التربية في عنقود يضم سلطات يهودية وعربية. نأمل أن تتطور هذه العلاقات إلى مشاريع تربوية مشتركة للأطفال والشباب، تعزز الفهم والشراكة في المنطقة.”
تمير ميلراد، المدير العام لعنقود سلطات السهل الساحلي، قال:
“أطلقنا اليوم مبادرة مهمة تُظهر ميزة العنقود كحيز عمل يربط بين السلطات والمجتمعات والقادة، ويدفع نحو عمل يُحدث تغييرًا حقيقيًا على الأرض لصالح السكان.”
علا نجمي يوسف، مديرة المركز اليهودي-العربي للسلام في چڤعات حبيبة، قالت:
“في المركز اليهودي-العربي للسلام نؤمن أن التغيير الحقيقي في المجتمع ينبع من التواصل بين الناس، والاستماع المتبادل، والعمل المشترك. افتتاح دورة مختبر القيادة التربوية المشتركة، التي يشارك فيها مدراء أقسام التربية العرب واليهود، هو فرصة لتعميق الحوار وتطوير تعاون عملي بين السلطات والمجتمعات. ومن تجربتنا، هذه الدورات لا تنتهي داخل الصفوف، بل تنبثق منها مبادرات تربوية واجتماعية مشتركة تعزز الثقة والمساواة والعيش المشترك.”
سيستمر البرنامج نحو ثمانية أشهر، بتمويل كامل من چڤعات حبيبة وعنقود سلطات السهل الساحلي.