كان مردخاي كيند لاعب كرة قدم إسرائيليّ، من نادي مكابي رحوفوت، ومن مواليد حي شعرايم في المدينة. تصدّر اسمه العناوين الرئيسيّة في ظروف تراجيديّة بعد أن قتل في 6 كانون الأول 1975 إثر تعرّضه للطعن أثناء مباراة دوري، على يد مشجع من كفار غفيرول.
توجّه مديرو “نركل العنصريّة والعنف من الملاعب”، من بيت مؤسّسة چڤعات حبيبة، برسالة إلى رئيس بلدية رحوفوت، متان ديل، بطلب إطلاق اسم لاعب مكابي رحوفوت الراحل، مردخاي كيند، والذي قتل يد مشجّع في سنة 1975 خلال مباراة دوري أمام مكابي كفار غفيرول، على الإستاد الجديد قيد الإنشاء في المدينة. أرسلت نُسخ عن الرسالة إلى رئيس اتحاد كرة القدم، موشيه شينو زوارتس، ومدير توتو وينر مئير بردوغو.
جاء في الرسالة الموقّعة على يد المديرة العامّة لمؤسّسة چڤعات حبيبة، ميخال سيلاع، ومدير برنامج “نركل العنصريّة والعنف”، “يُستكمل في الوقت الحاليّ مشروع إنشاء إستاد كرة القدم الجديد والمذهل في مدينة رحوفوت”.
“لطالما كانت مدينة رحوفوت جزءًا لا يتجزّأ من كرة القدم الإسرائيليّة، ومع أنّ فِرق البالغين في المدينة لا تتربّع على قمة رياضة كرة القدم، إلّا أنّها ما زالت راسخة عميقًا في تاريخ قطاع كرة القدم.
“من المتوقّع افتتاح الإستاد الجديد باقتراب موسم المباريات المقبل 2025/2026 والذي سينطلق في الصيف القريب. خلال موسم المباريات هذا، نحيي ذكرى مرور خمسين عامًا على أصعب حادثة عنف في الرياضة الإسرائيليّة، وهي مقتل لاعب مكابي رحوفوت، مردخاي موطي كيند طيب الذكر، في 6 كانون الأول 1975. قتل كيند، 25 عامًا، خلال مباراة دوري الدرجة الخامسة، ضد مكابي كفار غفيرول بعد أن سدّد له مشجّع كفار غفيرول طعنة في قلبه خلال حادثة عنف انتقلت من المدرّج إلى أرض لملعب”.
“ولدَ الراحل كيند في حيّ شعرايم وكان لاعب نادي مكابي شعرايم في الدوري الممتاز في إسرائيل. محبّته لمدينته ولرياضة كرة القدم رافقته طيلة حياته القصيرة التي انتهت على أرض الملعب”.
باعتبارنا قادة برنامج “نركل العنصرية والعنف من الملاعب” التابع لمؤسّسة چڤعات حبيبة، نولي أهمية قصوى لقرار بلدية رحوفو تسمية الإستاد الجديد على اسم مردخاي موطي كيند طيب الذكر”.
إنّها رسالة مدويّة ستسهم في مناهضة العنف في الملاعب، خاصة في هذه الأيام، مع تصاعد التوتّر الاجتماعيّ في إسرائيل، وعلى وجه الخصوص في هذه الفترة، حيث نشهد زيادة مقلقة في حوادث العنف والعنصرية في مدرّجات وملاعب كرة القدم الإسرائيليّة”.
المقالة على موقع ONE1 – هنا.